وأشار إلى أنها جاءت صادمة لمن راهنوا على نتائج مختلفة تفتح وفق حسابات مضمرة أفقا سياسيا جديدا أمام العملية السياسية والعودة إلى مسار مفاوضات محكوم بميزان قوى على الأرض يميل بشكل حاسم لمعسكر الاستيطان والتوسع والضم.
وأضاف بأن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بشكل خاص وأحزاب اليمين المتطرف واليمين الحريدي ذهب الى الجولة الثالثة من انتخابات الكنيست الإسرائيلي مسلحا بنشر الإدارة الأميركية مشروعها السياسي للتسوية السياسية والمعروف بصفقة القرن.
ودعا خالد إلى مغادرة الأوهام والرهان على تطورات جديدة في "إسرائيل"، مشيرا إلى أن الرد على نتائج هذه الانتخابات يكون بخطوات عملية مثل: وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وسحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف العمل بجميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها منذ أيلول عام 1993.
المركز الفلسطيني للإعلام
تعليقك